Publications

بسبب برنامج رياضي حول تدمير الرياضة في السودان: جهاز الأمن يحقق مع الصحفي (حسن فاروق)

بسبب برنامج رياضي حول تدمير الرياضة في السودان: جهاز الأمن يحقق مع الصحفي (حسن فاروق)

حقَّق جهاز الأمن السوداني يوم (الثلاثاء 26 يوليو 2016)، مع الصحفي (الرياضي) حسن فاروق.

ويعمل (حسن) في صحيفة (الرأي العام).

وحضر يوم (الاثنين 25 يوليو 2016)، أحد عناصر جهاز الأمن إلى مقر إذاعة (هلا-96) الرياضية، أمر (حسن) بالمثول لدى جهاز الأمن في (التاسعة) من صباح (الثلاثاء 26 يوليو 2016).

وظل (حسن) بمقر جهاز الأمن منذ الساعة (التاسعة) صباحاً، حتى حوالي (الرابعة) مساء.

واستمر التحقيق معه، منذ حوالي الساعة (الثانية والنصف) ظهراً، حتى حوالي (الرابعة) مساء.

ومكان التحقيق الأمني: (إدارة الإعلام بجهاز الأمن)، حي (الخرطوم 2)، غرب مقر صحيفة (Citizen)، جوار حديقة (إشراقة).

وبثت إذاعة (هلا-96) – التي يعمل فيها حسن – عبر برنامجها: (زمن إضافي) حلقة حول (…انتخابات إتحاد كرة القدم السوداني، وتدخل الإتحاد العالمي لكرة القدم بشأن تجميد نشاط إتحاد كرة القدم السوداني..).

ومقر الإذاعة، العمارة الكويتية، بالعاصمة السودانية، الخرطوم.

وحقَّق جهاز الأمن مع (حسن) حول العبارة التي ذكرها بأن (…الحكومة دمَّرت الرياضة في السودان…)

ويُتَّهم (حسن)، بتحريض الرأي العام ضد الدولة.

كذلك بتحويل البرنامج الرياضي، إلى برنامج سياسي.

وهدَّد جهاز الأمن باتخاذ إجراءات قانونية ضد (حسن) لإدعائه: (تدمير الحكومة للرياضة السودانية).

كذلك، تعرَّض (حسن) إلى تهديد أمني (مُستبطن).

وصادر جهاز الأمن يوم (الأربعاء 27 يوليو 2016) الأعداد المطبوعة من صحيفتي (الصيحة) و(التغيير).

وكالعادة، لم يكشف جهاز الأمن عن أسباب المصادرة، بينما أوقف مجلس إدارة صحيفة (التغيير)، صدور صحيفته، (التغيير) لأجل غير مسمى.

تناشد (جهر)  كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات)  بقضايا رصد وتوثيق الانتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : (sudanjhr@gmail.com)

                                                            
                                                                                         صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
                                                        (الخميس 28  يوليو 2016)    

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى