JHR OnlineNewsبياناتبيانات جهرجهر آونلاين

بسبب مادة صحفية حول نشاط (بوكو حرام) في السودان: جهاز الأمن يُحقِّق مع الصحفية (نصرة عبد الرحمن)

بسبب مادة صحفية حول نشاط (بوكو حرام) في السودان: جهاز الأمن يُحقِّق مع الصحفية (نصرة عبد الرحمن)

صحفيون لحقوق الإنسان – جهر

استدعت، وحقَّقت نيابة أمن الدولة يوم (الخميس 11 فبراير 2016) مع الصحفية بـ(قسم الجريمة)، بصحيفة (آخر لحظة) نصرة عبد الرحمن.

وسبب التحقيق، مادة صحفية نشرتها (آخر لحظة) يوم (الأربعاء 11 نوفمبر 2015) حول: (…نشاط تنظيم “بوكو حرام” في السودان…)، بحسب ما أوردته الصحيفة عبر مادة صحفية.
وبحسب قانون الصحافة والمطبوعات، فإن رئيس تحرير (آخر لحظة)، عبد العظيم صالح، متَّهماً أول –  بحكم مسئوليته عن النشر – بجانب الصحفية (نصرة)، مُتَّهماً ثاني.

وبعد التحري معهما، أفرجت عنهما (نيابة أم الدولة)، بـ(الضمان العادي).
بذلك تُواجه (نصرة ورئيس التحرير) المادة: (66) من القانون الجنائي: (نشر الأخبار الكاذبة)، والمادة (35) من قانون الصحافة والمطبوعات : (الجزاءات).
وكان أحد المواطنين، قد أبلغ، بتاريخ (السبت 10 أكتوبر 2015)، شرطة حي مايو بالخرطوم، مُدَّعياً وجود مجموعة بالحي، تُجنِّد، وتستقطب الشباب لصالح تنظيم (بوكو حرام)، عليه، قبضت الشرطة يوم (الاثنين 2 نوفمبر 2015) على عدد (27) شخص من أعضاء المجموعة المُدَّعى عليها، وتم التحري معهم.

وبشأن موضوع ذي صلة، سبق، أن استدعى، وحقَّق جهاز الأمن يوم (الاثنين 12 أكتوبر 2015) مع الصحفية بصحيفة (السياسي) منال عبد الله بسبب مادة صحفية نشرتها صحيفة (السياسي) حول: (…نشاط تنظيم “داعش” في السودان…).

وكان جهاز الأمن قد صادر عددي (الاثنين 29 يونيو 2015) من صحيفتي (الجريدة) و(التيار) تُرجَّح مصادر صحفيَّة أن السبب مادية صحفية تناولت حدث: سفر، وانضمام، ومشاركة طلاب وطالبات جامعيين سودانيين، يدرسون بجامعة العلوم الطبية، المملوكة لوزير الصحة مامون حميدة بالخرطوم – من بينهم/ن أبناء وبنات قيادات معروفة فى النظام – في الأنشطة الإرهابية التي ينفذها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).

تناشد (جهر)  كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات)  بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : (sudanjhr@gmail.com)

صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)

 (الثلاثاء 16 فبراير 2016)

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى