Newsتقاريرجهر آونلاين

أرحل: لتزدهر الصحافة، وليستعيد الوطن عافيته

 

 

أرحل: لتزدهر الصحافة، وليستعيد الوطن عافيته

توطئة وتقديم:

page4image3248

في هذا اليوم العظيم، (الثالث من مايو 2115)، الذي يصادف (اليوم العالمي لحرية الصحافة): (3 مايو) من كل عام، نتقدم باسم صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) لزملائنا وزميلاتنا الصحفيين والصحفيات في السودان والعالم أجمع بأصدق التمنيات بدوام التقُّدم، وبالمزيد من العطاء في خدمة مهنتنا بمسؤولية، وشجاعة، واقدام، واخلاص، يجعل من مهنة الصحافة، مهنة يحترمها ويقدر دورها الجميع، ومن محترفيها، طليعة نضالية، تقف في الصفوف

ُُّ
الأولى في الدفاع عن حقوق الإنسان، وحرية التعبير والصحافة، ولن يتأتي ذلك، دون مواصلة النضال الجسور،

المشترك، دون كلل أو ملل، من أجل الارتقاء بمهنتنا، والدفاع عن مكاسبنا، التي تحقّقت بالتضحيات الجسام، وبالبذل والإقدام، في سبيل وطن ُحر وشعب سعيد.

يسّرنا أن نقّدم حصيلة جهدنا السنوي، في هذا (التقرير) الذي نكِّرسه لـ(حالة وأوضاع حرية الصحافة والتعبير في

السودان)، في الفترة بين (3 مايو 2114 – 2 مايو 2115)، مواصلة لتقليدنا الذي بدء قبل سنوات، وظللنا

نواصل فيه، بقصد (رصد وتوثيق حالة الحريات الصحفية في وطننا السودان)، الذي ظل يرزح طيلة سنوات حكم

الإنقاذ، تحت نير حكم الاستبداد، والدولة البوليسية الأمنية، في مناخ يكره ويعادي الحريات كافة، ويتسم بمصادرة

ُّّ
الحقوق، وقمع حرية الصحافة والتعبير، منذ الانقلاب المشئوم في (03 يونيو 9191) على نظام ال ُحكم الديمق ارطي

ُ

سنترك جبهة الرصد والإبلاغ والتوثيق لحالة وأوضاع الحريات الصحفية في السودان، تتحدث عن نفسها في هذا التقرير، حيث تمّكنا من رصد الانتهاكات التي وصلت إلي علمنا، عبر الُمتطوعات والُمتطوعين في شبكات (جهر) من ال ارصدين وال ارصدات، وبمشاركة ُمقدرة من مدافعي وُمدافعات حقوق الإنسان، من الصحفيين والصحفيات، والفاعلين في مجال حرية الصحافة، والتعبير، والإعلام البديل، والإعلام الجديد، وصحافة المواطن، فبفضلهم / ن ظلّت بياناتنا تعكس الواقع، وتفضح الانتهاكات، ُبعيد حدوثها، مما أزعج الُجناة، وُمنتِهكي حقوق الإنسان، وحريات

الصحافة والتعبير.

3

الثالث في السودان.

نود أن ُنشير ضمن مقدمة هذا التقرير، إلي جهوٍد أُخرى، نقوم بها في صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)، وفي مق ّدمة هذه ال ُجهود المبذولة ، موقفنا من (خطاب الك ارهيَّة)، وسعينا لمكافحة هذا الخطاب ال ُمد ِّمر، عبر ُمناهضته، ومقاومته، ومن حقّنا أن نعتز و نفخر في (جهر) بأننا أول من تبنَّي في (السودان)، هذه القضَّية الهاَّمة، وعملنا علي إقامة ش اركة إست ارتيجية، ُمثمرة وُمنتجة، وفاعلة، وُمستدامة، بين الصحفيين والصحفيات في دولتي (السودان) و(جنوبالسودان)،صدرعنها(إعلاننيروبي:حولمناهضةخطابالكارهية،وتأكيددورالميديافيفض النازع،واحتارموتعزيزحقوقالإنسانفي/وبينجمهوريتي(السودانوجنوبالسودان)،وأطلقناحملةمناهضة خطابالكارهية،والتيانضملهاعشارتالصحفيينوالصحفياتفيالبلدين،وتستمرالحملةلمدةعام،بدءامن

(أكتوبر 5392)، وحتى (أكتوبر 5392) (أُنظر /ي باب حملة مناهضة خطاب الكارهية في نهاية التقرير)

يتضَّمن هذا التقرير – لأول مّرة – بابا عن أوضاع المأرة الصحفية، مواصلة للجهد الذي بدء، وسيستمر، ولن يتوقف أبدا.

يتضَّمن كذلك معلومات بسيطة، وُمختصرة (أّولية)، تناولنا فيها، بعض آثار قمع الحريات الصحفية، وانتهاكات الحق في العمل، في مناخ سياسي وقانوني معاٍد لحرية الصحافة، في السودان، وقد انعكس ذلك، في إجبار

ّ
صحفيين وصحفيات – ومنهم كوادر ذات تدريب وكفاءة مهنية عالية – على ترك المهنة، أو في ُمغادرة الوطن،

بحثا عن أوضاع أحسن في الهجرة، بل، وقبول ُمغامرة التفكير في اللجوء السياسي، بكل ما يحمله من قسوٍة و ُصعوبات علي الصحفيين والصحفيات أف اردا وجماعات، وعلى أُسرهم، ونهدف من ُكل هذا و ذاك، إلي إعطاء مؤشارت نعتقد أنها هاّمة، وضروري التعُّرف عليها، حول آثار القمع الأمني، والُمحاربة في الأرازق، التي يتعرض

لها المجتمع الصحفي، والتي من بعض آثارها إغلاق و(تجفيف) الصحف.

ُيختتم التقرير عن أوضاع حرية الصحافة والتعبير، بحزمة من (التوصيات)، نرى أنها هامة وضرورية لأي إصلاح ُيكمن أن يتم في جبهة حريات الصحافة والتعبير، وذلك لإيماننا، أن الإصلاح الذي نبتغيه، ومعنا ُمجتمعنا الصحفي، لا ُيمكن تحقيقه، بُمجرد التركيز علي النقائص ورصد وتوثيق الانتهاكات فقط، دون إعمال الفكر والعقل، في اقت ارح ال ُمعالجات المطلوبة على المدى، القصير، والمتوسط، والطويل، وبناء قناعة ارسخة أن الإصلاح الحقيقي يبدأ بإسقاط النظام الذي قمع الحريات، وأغلق ُكل الطُرق المؤدية للإصلاح، وهذه مهمة الشعب بأكمله، ومسئولية قواه الحية، وعلى المجتمع الصحفي، القيام بما يليه في التغيير الذي ينشده شعبنا العظيم، وفي سبيل تحقيق غاياتنا

4

ُ

المنشودة، سنظل نواصل مع شعبنا ومجتمعنا الصحفي، النضال اليومي والمرحلي الصبور في ظل الحكم الشمولي، حتى تحقيق أهدافنا، بانتصار شعبنا الجسور، واقامة دولة الحرية، والعدل، والمساواة، وازدهار الصحافة صناعة ومهنة، فـ(معا حتّى النصر المبين) .

يأتي هذا التقرير – تكملة، ومواصلة – لجهودنا المبذولة في تقاريرنا السابقة، وسنواصل – بلا ملل – ُخططنا لتحقيق أهدافنا المرحلية والإست ارتيجّية، في إحداث التغيير المنشود، في واقع الحريات الصحفية، وحرية التعبير والتفكير والضمير، والحريات والحقوق كافّة، في بلدنا، وسُنواصل عملنا وجهودنا لتحقيق هذه الأهداف والغايات، وسنعض بالنواجذ علي شاركاتنا المحلّية والإقليمّية والعالمية، وبمواصلة ُخططنا في الُمناصرة وتمتين الشاركات، والتشبيك والتنسيق، مع القوى الُمستفيدة من التغيير، لنسهم مع شركائنا كافّة، في عملّية تأسيس منظومة إعلامية

صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) 

 

يوجد تقرير كامل في الرابط ادناها

??????? ?????? ???? ??? ???? ??????? ???????? ????? 2015

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى